الجمعة، 16 نوفمبر 2012

غزة والنهاية !

ان ما يحدث الآن في غزة شئ غريب ، لماذا تصعد اسرائيل على هذه الجبهة الآن ؟ هل هي جزء من خطة أكبر لم تتضح ملامحها بعد ؟ هل هي لشغل الانظار عن شئ آخر ؟ هل هي ضربة مصلحة للانتخابات الإسرائيلية القادمة ، لا احد يعلم ! هل حوادث سيناء ظهرت هي الآن فجأة ام انه شئ مقصود هي الأخرى ؟ ان ما يحدث الآن ليس مصادفة ولم يحدث اعطباطا والمعروف ان اسرائيل ليست من الدول اللتى تتصرف على اساس رد الفعل اوبالانفعال العاطفي ولكنها تتصرف على اساس تنظيم وتخطيط عال جدا وانها تفتعل الذرائع لبدء تحقيق ما خططت له من قبل • لكن هنالك من يؤمن بنظرية المؤامرة واللتي تفترض ان هنالك هيئة خفية تتحكم بمقدارت العالم وان هنالك دولا كبرى تتحكم فيها هذه المنظمات بشكل كامل وان ما نشاهده الأن هو مرحلة خطرة من مراحل هذه المؤامرة حيث سيشهد العالم حربا عالمية يعاد بعدها تشكيل العالم وينتهي العالم كما نعرفه الان ! تفترض هذه النظرية ان بداية تلك الحرب هي منطقة الشرق الأوسط وانه لقيام هذه الحرب لا بد من وجود ذريعة قوية على مستوى بيرل هاربر او ا ا سبتبمر وان يكون الاسلاميين هم من يحكمون الدول العربية ، ولذلك تم الدفع والتسهيل للاسلاميين وهم القوة الوحيدة الجاهزة للوصول الى الحكم! حتى يتم ا عطاء ذريعة لهذه الحرب بالطبع فان المؤمون بهذه ليس عندهم تصور كامل عن الهدف النهائي لهذه المؤامرة فهي تتراوح بين تخفيض عدد سكان العالم !!(واللي اراها غير واقعية) و بين بناء نظام اقتصاي كبير جديد تصبح فيه اسرائبل القوة العالمية الجديدة بدلا من امريكا (احتمال وارد ولكن يحتاج الى ان يكون اقتصاد اسرائيل اقوى وعدد سكانها اكبر ) وان يصبح الشيكل بديل عن الدولار ا! وهنالك من يعتقد انها لاسباب اعتقادية مثل تهيئة العالم لظهور االمسيح الدجال وانها في سياق آخر الزمان بملاحمه ومعاركه وعلاماته < رؤية ممكنة الا ان الربط بين احداث اخر الزمان وما يحدث الآن غير واضح ومتكامل وان كان ممكنا ولكنه ما زال يفتقر الى كثير مما يدعمه عقليا ونقليا !> وكما قلت فان المؤمنون بهذه النظرية ليس لهم تصور كامل او فكرة عن كيفية مكافحة هذه المؤامرة ، هم يقولون أنتظر وشاهد فليس باليد حيلة!! ان لا احب ابدا فكرة نظرية المؤامرة لأنها اولا تجعلك توكل اي شئ تراه الى المتآمرين واللذين لا نعرف من هم ولا ما هي خطتهم لذا فان اي شئ يحدث يا اما هم وراءه يا اما في سياق خطتهم وهذا يشبه الناس اللذين يتطيرون ويخافون من الحسد والسحر بشكل مبالغ فيه فكما ان السحر والحسد موجودين كذلك لمؤامرات إلا ان ايكال كل شئ اليها هو الخطأ افتراض ان هذه الجماعة السرية تنجح في كل مخططاتها بهذا الشكل يعطي فكرة ان هنالك آلهة ارضيين لأ يفشلون ابدا كما انها ضد الايمان بالله . ولكن بعد هذا العرض المختصر فان هنالك ما يقلق فعلا وقد بدأت ارى ان هنالك شئ ما جلل سيحدث وهو مخطط جيدا ، هل هو نظرية مؤامرة ، هل هي بداية لضرب اسرائبل لايران ، هل هي حرب ١٩٦٧ جديدة يتم فيها اجهاض ا لثورات العربية وجر الجيوش العربية إلى معركة هي غير مستعدة لها ؟ هل هي الماسونية وما على شكلتها من الحركات السرية تريد تجهير المسرح لظهور ' هو توسع جديد لاسرائيل لتصبح دولة كبيرة او مركزية في العالم ؟ام هي مجرد تصارع على مصالح بين الدول الكبرى على المنطقة ؟ كلنا نعلم انه عندما يزيد عدد السكان عن قدرات موارد الأرض وعندما تكون هنالك ازمة مالية عالمية فان حلها يكون حربا عالمية ....، فهل نحن على ابواب حرب عالمية ؟ لمن شاهد فيلم 2012 والذي بني على فرضية جاءت من حضارة المايا والتي تقول ان المايا عندهم مفكرة زمنية سجلت علامات على التواريخ المهمة في العالم قبل حدوثها وانها تنتهى في 21 ديسمبر 2012 > هذا التاريخ لمن قرأ رواية الرمز المفقود لدان براون والتي تحكي عن تاريخ الماسونية وعلاقتها بتاسيس امريكا حيث ذكر في الرواية ان هذا التأريخ ليس نهاية العالم بل نهاية العالمكما نعرفه اا وهو تاريخ مقدس عند الماسونية ؟ في النهاية فاننا لن نستسلم لأي شئ ، سنعمل اللي علينا ونتوكل على الله فإنه ليس لنا من الأمر شئ وكل شئ بانه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق