كم بكيت عندما تركتك يا باريس
لم اصدقهم عندما قالوا
عاصمة النور
لم اعتقد ابدا
انك بلد الجن والملائكة
لم يدر بخلدي ابدا
كم ستكونين جمياة
كعروس ليلة زفافها
حتى رايتك
لم يدر في احلى احلامي
ان تستقبليني هكذا
بكل هذه الحفاوة
كم كنت سعيدا
وانا اراك من نافذة الطائرة
واحلم بنسائم عطورك
كم كنت حامدا اياك يا رب
وانا اسبح في جادة الشانزليزيه
وانا تحت قوس النصر
في وقت العصر
وانا على ساحل السين
وانا ارى اضوائك تستطع
من فوق تلة المونامرتر
وكم انا افقدك الان
يا حبيبتي
وانا لم ارى منك
الا القليل
ولم اتنسم من عبيرك
الا اليسير
وكاني كنت احلم
وصحيت لاجد نفسي
ابكي بحرقة واحكي
كيف اضطررت الى
تركك هكذا
يا باريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق