من وراء الزجاج
رايتها
صرخت ولم يصل صوتي
لروحها
وضاعت دمعتي على وجنتي
لفقدها
هكذا ذهبت وتركتني
وياليتها تركتني
هبت ريح باردة داخلي
احرقت قلبي وجعلتني
افقد الحياة
ونوم الممات
واصبحت مجمدا على الارض
سامعا لصرخات داخلي
متذوقا طعم الدمع في فمي
ولكني برغم ذلك
تركتها تذهب
لا اعرف لماذا
الا اني ضائع
لم اعد اعرف اين انا
لم اعد احس الا اني اراها
اراها ولكن يوجد هناك
زجاج
ومن وراء هذا الزجاج
رابتها
صرخت ولم يصل صوتي
لروحها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق