الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

رايتها

من وراء الزجاج
رايتها
صرخت ولم يصل صوتي
لروحها
وضاعت دمعتي على وجنتي
لفقدها
هكذا ذهبت وتركتني
وياليتها تركتني
هبت ريح باردة داخلي
احرقت قلبي وجعلتني
افقد الحياة
ونوم الممات
واصبحت مجمدا على الارض
سامعا لصرخات داخلي
متذوقا طعم الدمع في فمي
ولكني برغم ذلك
تركتها تذهب
لا اعرف لماذا
الا اني ضائع
لم اعد اعرف اين انا
لم اعد احس الا اني اراها
اراها ولكن يوجد هناك
زجاج
ومن وراء هذا الزجاج
رابتها
صرخت ولم يصل صوتي
لروحها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق